لَيسَ في حَوزتنا أشياء لا نَحتاجُها, لأنَّها حَتى عِندما تَهتَري وتَعتقْ,
نَحتاجُ حُضورها المُهمل في خَزائِننا أو في مِرآب خُردَتنا, لا عَن بُخل !
بَل لأنَّنا نُحب أن نُثقل أنفُسنا بالذاكِرة, ونُفَضِّل أن نتصَدق بالمالْ,
على أن نَتصدقَ بِجثثِ أشيائِنا,
ولهذا يَلزمنا دائِماً بيوتٌ كَبيرة..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق