أناَ متعَبة جداً . أكَادُ أشتّمُ رائحِة اليأسْ مِن بينَ أطرافيّ أكادُ أشْتمُّهاَ وَهِيَ تفُوحْ فِ الأرْجاءْ تَتسربُ بِ نعومةٍ شَديدة وَ بُطىءٍ قاتِلْ , مُعلِنَهْ أننيّ آيلَهْ لِ السّقوطْ لاَ أملَ ليَ فِ البقاءْ علىَ قِيدِ الحُبْ , الأملْ , الحَياة تنتابُنِيْ رِغبهْ فِ الخضُوع , جَناحيّ يرفضُ التحليقْ رُوحيّ لاَ تُقاوِمْ أناَ مُهشّمهْ حدّ العُمقْ , حدّ الأشياءْ الجَميلة , حدّ تفاصِيلْ الحَنِينْ , حتىّ إنّ أروِقة النسيانْ لديّ مُعتِمَهْ مُعتِمَهْ تماماً ! - الحُبْ اذاَ ذهبْ لاَ يعُودُ يوماً بِ عَكس التّفاصيلْ الصّغيرة فيهْ , تَترَددُ عليناً مِراراً وَ تِكراراً , تُبكينا كَثيراً تحملُنا فوقَ اجنحة الحَنين , ولا تكادُ تُفارِقُنا ولو بعدَ حينْ التّفاصيلْ الصّغيرَهْ مُرهِقَهْ . مُرهِقَهْ لِ الغايّهْ ..