الجمعة، 20 يناير 2012

و إنك عُمرُ،


كرامتي فوق كل شئ !

بعدما أموت !


بعد موتي خُذ ثيابِي و مكاتيبي و زجاجات العطر الفارغة ، لكَ فستانِي الأسود
و شالُ الحرير و خصلات شعري التي أدسُها في صندوق صغير كُلما قصصته *

خلف كل نافذة قصة !



خلف كل نافذة ، قصة !

خلف كل نافذة قصة !

حالة انتحار!


وجدوه فوق سريره الضحل الغارق برائحة غريبة لايعرفها الا الأموات ..
, وجدوا في يده مشرط , واسم أمراة مكتوب بدمه الذليل على الجدار بجانب رأسه
كتبوا في سجلات التحقيق : حالة إنتحار !
وجدوه فوق سريره الضحل الغارق برائحة غريبة لايعرفها الا الأموات .. , وجدوا في يده
مشرط , واسم أمراة مكتوب بدمه الذليل على الجدار
بجانب رأسه كتبوا في سجلات التحقيق :
! حالة إنتحار

أحببتك أكثر مما ينبغي وأحببتني أقل مما أستحق


أنا مع "رواية أثير" خُلق لقلبي جناحان! طار القلب.. وبقيت بقعة الرواية سوداء في الصدر.
* الرواية بـ 300 صفحة وتزيد قليلاً, مُحرّضة على كل شيء.. خُتمت بإسم "أثير عبدالله النشمي" فتاة سعودية تكتب بإحدى المواقع على الشبكة بإسم "لم أعد أبكي"- تحكي الرواية قصة "جمان" طالبة تدرس في الجامعه الأمريكية, حيثُ تلتقي بـ "عزيز" الفتى اللعوب. تنشأ بينهما قصة عظيمة يأخذها المدّ والجز للغياب والإنكسار والجرح الغير آبه بهم أبداً, يتزوّج "عزيز" بأخرى ليُثبت لجمان بانه قادر على الإستغناء عنها والمضي قدماً بدونها.. رغم كل الوعود, كل الأيمان المغلّظة! ويعود لها مرة أخرى. بعد أن قضت أياماً لا بأس بها في الحياة بين اللاشيء والمُحال! ترضى بعودته رغم كل ماتسبّب به (مصلوبٌ أنت في قلبي.. فرجلٌ مثلك لا يموت بتقليدية, رجلٌ مثلك يظلّ على رؤوس الأشهاد.. لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر).




* النهاية سخيفة ككل النهايات في الحب.. في الرواية هي نهاية مفتوحة جداً حيث لم تُحدّد الكاتبة بالضبط ماحدث بعد البقاء, سلبية جمانة في التعامل مع عزيز في سبيل البقاء بذلك الحب كانت مميتة بالنسبة لي! ذكرتني بالطائر الذي وقف طويلاً على نافذتي.. يوشوش لي بأنه في الخريف القادم سيرحل! طلبني الرحيل معه لكني مااستجبت لتوسلاته أبداً, يُخبرني بأنه سيرحل إلى قلبي حيث البقاء الأبدي.. حيث الجنّة التي يريدها هو!

رشا*